أشارت صحيفة "ذي إيكونوميست"، إلى أن "​الاقتصاد الروسي​ صمد في وجه ضغوط ​العقوبات​ غير المسبوقة، وبدلا من الانهيار الكامل ينتظر الاقتصاد الروسي ركودا ضئيلا".

ووفقا للصحيفة، فإن "الحفاظ على استقرار سعر صرف الروبل وتنفيذ جميع المدفوعات بموجب سندات دولية (مقومة بعملات أجنبية) يدل على استعداد النظام الاقتصادي ل​روسيا​ للعقوبات الغربية".

وأشار إلى أن "الاقتصاد الحقيقي في روسيا أثبت أنه مرن بشكل مدهش على الرغم من ارتفاع الأسعار وانسحاب بعض الشركات الغربية من السوق وارتفاع تكلفة نقل البضائع.

وذكرت الصحيفة، أن "الطبيعة المنغلقة للنظام الاقتصادي الروسي لعبت دورا مهما في احتواء آثار العقوبات، ووصفت الصحيفة قطاع الطاقة الروسي بأنه عامل مهم ( في مواجهة العقوبات)".

ولفتت الصحيفة، الى أنه "منذ بدء العملية الخاصة في ​أوكرانيا​ صدرت روسيا ما لا يقل عن 65 مليار دولار من الوقود الأحفوري عن طريق البحر وخطوط الأنابيب وفقا للمركز التحليلي الفنلندي لأبحاث الطاقة والهواء النظيف".

وأشارت إلى أن "عائدات روسيا من بيع موارد الطاقة زادت بأكثر من 80% في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي".